قهوة وكتاب قهوة وكتاب
يوميات وعبر وحكم

آخر القصص

يوميات وعبر وحكم
يوميات
جاري التحميل ...
يوميات

إطلالة إلي سماء الحب

إطلالة إلي سماء الحب
إطلالة إلي سماء الحب

المشهد الأول:

كانت تعمل بجد ولا تدري هل تعمل هكذا بذلك الجهد الكبير لتثبت نفسها له !! .. أم لأجل تحقيق ذاتها التي فقدت الإحساس بها منذ راته أول مرة.. كانت بين الحين والآخر تصبح مشتاقه له ..
فتلقي نظرة علية وسط كل هذا العبث الذي يملأ الفضاء حولها .. لم تكن تريد في تلك اللحظة سوي أن ترتوي بملامحه العذبو.. حتي وإن كان تراقبه عن بعد لكنها ترقمي بداخل غرفة صغيرة بداخل قلبها.. الغرفة المظلمة بالحزن والفرح في آن واحد..
في حين أنها كانت تنظر إليه مبتعده به عن الواقع والأحداث العبثية التي تحدث حولها..
جاءت المفاجأه الكبري التي صدفتها.. والتي جعلت قلبها يتصادم مع كل شئ حيث زادت نبضاته إل حد الإقلاع إل سماء عالم آخر.
عالم غريب خيالي عجيب لم تعهده من قبل ..
عالم به شئ حالم.. عالم رأت به إبتسامته لها بكل سعادة وشغف .. إبتسامة رائعة تصاحب نظرة حنونه منه.

المشهد الثاني:

غارقة في بحر الأحلام تحقق على أرض الواقع ..لا تصدق أي شئ يحدث حولها.. تضرب وجنيتها بيديها لعلها تستفيق من تلك الأحلام العجيبة.. ولا فائدة
إذا بها هو يقترب منها حاملاً معه ابتسامته الرقيقة ونظرته الحنونه.
تبتعد هى خطوة كلما أقترب هو بالآخري.. وتبتعد غير مصدقة ما يحدث لها .. تخشي أن تكون قد أصبحت مهوسه به لدرجة تجعل بها تتخيل الأشياء.
تنظر اليه مرة واخري وإذ به أيضا لا يزال يقترب منها حاملاً معه أحلامها..
وعندما كادت ان تقع من تواجهها للوراء أمسك هو يديها بلطف منقذاً أيها من الوقوع ..
وأطالا النظر لبعضهما البعض إلي ان أفقت من غيبوبتها التي كانت هي عيناه .. لا تصدق أنه واقفا امامها ممسكاً يديها..
إل أن خرجت منه كلمات بصوت عذب تخبرها :
هل انتي بخير؟
تحاول الرد عليه لكنه صوتها لا يخرج .. إلي ان استجمعت قواها قائلة بصوت خفيف ضعيف متلعثم:
نعم بفضلك .. شكراً لك.

 المشهد الثالث:

هو: لا شئ يذكر تشكريني عليه.
هي: إذن ماذا تريد مني.
قالت تلك الكلمات وهي تلعن نفسها لوقاحتها معه بالحديث . لكنه عندما ابتسم لها .. تلك الإبتسامة التي تجعلها تطير إلي سماء بعيدة.
ثم قال: هل نعتلي على سطح المبني.. الإطلاله رائعة هناك فهو قريب إلي السماء وسحبها البيضاء .. هناك ما أود اخبركي به والمكان هنا غير مناسب .. ما رايك؟؟
إرتبكت.. لا تعرف ما الذي عليها فعله.. هل سيعترف لها بحبه يا تري؟
ماذا سيخبرها .. ما الذي يحدث هنا!! هل هذا حلم!! هل أنا نائمة كل هذه الأسئلة كانت تدور براسها بتلك اللحظة جعلتها تغفل حتي عن صوته مرارا وتكرارا.
وهو يناديها ويسألها عن رايها .  لم تنق؟؟ الي ان ؟؟؟ بيديه. أمام وبها ليجعلها تنظر اليه .. نظرت قائلة له : بالتأكيد .. متي نتقابل.؟؟
هو: بعد نصف ساعة ما رأيك؟
هي : إذن ألقاك بعد نصف ساعة .. ثم ذهبت بعيداً عنه تجري في الأنحاء .. الي أن وصلت الي ... ؟؟ أخرجت هاتفها من جيبها لتجري تلك المكالمة الهاتفية التي تصنع بها التقرير اليومي للطرف الآخر الذي يستقبل المكالمة.


المشهد الرابع:

- مرحبا صديقتي .. لن تصدقي ما حدث معي الآن.
* ماذا حدث عزيزتي أخبريني؟
-لقد تحدث معي
*من؟
-ومن غيرة اعتقد أنه سيعترف لي بمشاعره أو شئ من هذا القبيل
*م م ماذا ؟! هل أنتي واثقة.
-نعم .. انتي لم تريه .. آه لو تعلمين كيف كانت ينظر لي .. وأيضا طلب مني لقاؤه بعد قليل.
* صديقتي لا تتسرعي.. ربما سيخبركي بشئ آخر .. لا تعترف بمشاعرك.
- ماذا تقولين أنتي!! كيف لا أعترف وانا ظللت أحلم .... رأيته بتلك اللحظه..
* ومع ذلك لا تتسرعي.
- حسنا أغلقي الأن يجب علي الذهاب فقد حان الموعد وعلي أ، استعد.
* أنتظري أنتظر
لقد اغلقت الحمقاء.


المشهد الخامس:

هي: أعتذر لقد تأخرت عليك.. كانت تلهث أثناء قولها لتلك الكلمات.
هو: لا عليكي.. لقد وصلت للتو.. مع ابتسامه لطيقة.
هي: ماذا كنت تريد أن تخبرني؟ يالي من وقحة هل يمكن الحديث هكذا
هو: اريد أن اعترف لكي بمشاعري.. حقاً أنا متوتر ولكني شعرت أنني لا يجب الصمت أكثر وكانت تنظر اليه كالبلهاء .. لا تصدق أن حلمها اصبح حقيقه أخيرا.
لكنها افاقت من الغيبوبة المعتادة التي فراشها هو عيناه.
وقالت : ح ح حقا .. ماذا تقصد بمشاعرك؟؟ ولمن هي؟
لا تصدق أنني أعترف بذلك حقا .. لكن حقا واقعاً بغرام صديقتك ..
صدمة جعلتها تتوقف وجعلت العالم كله يدور حولها.
لكنها تماسكت قائلة: ماذا؟ أي صديقة تقصد؟
تلك الي تأتي الي هنا دائما لتوصل لكي الطعام.
وهل تعلم هي ,,, مشاعرك؟
نعم في الحقيقة لقد أخبرتها بشأن هذا ولكنها لم تخبرني بالرد..
لذا قررت سؤالك لطلب المساعدة..
ماذا .. هل خدعت أنا .. من أشد الأشخاص حياليه
يا اللهي كيف كنت حمقاء أعمتها تلك الأطلاله الخيالية ...,,

بقلم : أصلي يوسف

بقلم : أصلي يوسف

يوتيوبر مصري و مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول هو تصحيح الأفكار و الدروس الخاطئة التي تنشر في الويب .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قهوة وكتاب

2017